فإنَّ عائشةَ أصبحتْ في النهايةِ تلميذَةً في معهد اللُّغةِ العربيةِ. وذلك بفضل الْمُسَاعَدَاتِ التي قَدَّمَتْهَا خَدِيجَةُ. وهذه كانتْ الضَّالَّةَ الْمَنْشُودَةَ التي طَالَمَا حَلَمَتْ بها عائِشَةُ.
وافق مديرُ المعهدِ على طلبِها، فالتحقتْ بهذه المدرسة التي تواصِلُ فيها جماعةٌ من الشبابِ الأجانبِ دراسَتَهَا، ويتعلّمونَ فيها اللُّغةَ العربيةَ.
ولقد كان حظُّ عائشةَ وَافرًا حينَ زَوَّدَتْهَا إدارةُ المدرسةِ بمجموعةٍ من الكُتُبِ مجَّانًا. فكانتْ السعادةُ تغمُرُها وهي ترافِقُ زميلَتَها خديجةَ إلى دارها.
أما قصّةُ الْتِحَاقِِِهَا بالمعهدِ، فهي كما تلي:
1. Müdür Bey, Ayşe benim arkadaşımdır.
يا سيِّدَ الْمُدِير، عَائِشَةُ هِيَ زَمِيلَتِي.
2. Türkiye’den geldi.
إِنَّهَا جَائتْ مِنْ تُركِيَا.
3. Ailesi İstanbul’da oturuyor.
أُسْرَتُها تُقِيمُ فِي إسطنبول.
4. Kendisi ise bizde misafir kalıyor.
أمَّا هي، فتُقيمُ الآنَ عِنْدَنا ضَيْفًا.
5. Kolejinizde okumak istiyor.
إنّها تُرِيدُ أن تَدْرُسَ في مَعْهَدِكُمْ
6. Bunun için gerekli işlemlerin yapılmasını diliyorum.